Source: http://www.alquds.co.uk
Cuba Libre
أخبار ومقالات عن كوبا
السبت، ٣ سبتمبر ٢٠١١
صحيفة ايطالية: حزب الله أسس قاعدة عسكرية بكوبا لمهاجمة اهداف اسرائيلية
Source: http://www.alquds.co.uk
الثلاثاء، ٢٣ أغسطس ٢٠١١
لكن أين اختفت حارسات القذافي الحسناوات؟
اختفى الحرس النسائي من حول القذافي في الأحداث الأخيرة ولم نعد نرى لهن أثرا من حوله، ويحمل هذا الخبر شكوكا حول هذا الاختفاء المفاجئ للحرس الناعم.
Source: Watan
الأحد، ٣١ يوليو ٢٠١١
علامات التخلف
غير أن الظاهرة التي تستحق الاهتمام هي تلك المتمثلة في مظاهر التخلف والديكتاتورية. فقد عرف الرئيس هيقو شافاز بمواقفه التصعيدية، وبات الرجل الذي يشتهر بالمواقف التي تبدو غريبة أو غير مسايرة لواقع الأمور، وعرف بتأييده المرضي لكل من يخالف أمريكا والعالم الغربي عامةّ،فهو صديق للقذافي، وهو صديق لأحمدي نجاد وهو صديق لبشار الأسد وحزب الله لأنهما «زعماء الممانعة»، وغير أولئك من الذين يحترفون التطرف.
ليس هذا موضوعنا بل موضوعنا هو كيف يتصرف الديكتاتور.
ومنذ كان شافاز في الرابعة والأربعين وهو يرأس مقاليد الحكم في بلاده التي يحكمها منذ 1999 ، وينوى الترشح للمرة الثالثة في سنة 2012 لولاية ثالثة، ولم لا غدا ولاية رابعة وربما خامسة والشهية تفتح بالطعام.
لكن ليس هذا المهم بل الأهم هو أن شافاز يعاني من مرض سرطان القولون غالبا، وأجريت عليه عملية جراحية في 10 جوان الماضي لاستئصال ورم خبيث قال عنه هو نفسه إنه في حجم كرة البيسبول، وذلك في كوبا.
وهذا بدوره يطرح مجموعة أسئلة نتوقف عند اثنين منها.
أولهما ، كيف يمكن لبلد ثري بريع بترولي ضخم أن لا يكون متوفرا على تجهيزات طبية عادية وأطباء ليسوا على اختصاص شديد الدقة لاستئصال ورم سرطاني خبيث.
إن تلك نقيصة كبرى ولا شك.
ثانيهما ، هل تعد كوبا بالذات مرجعا طبيا يتم اللجوء إليه.
من هنا تتضح طبيعة النظام ، وهو على شاكلة كل الأنظمة العربية تقريبا قبل أن تهزها الثورة وتقضي على نوعيتها الديكتاتورية المتسلطة.
وفي فينزويلا تجري انتخابات دورية رئاسية وبرلمانية، ولكنها معروفة النتائج بصورة مسبقة.
ومن هنا يأتي مكمن الداء، فالرئيس هوغو شافاز يمرض ويشفى إن شفي ، ويسافر ويبقى الأسابيع وراء الأسابيع في الخارج، دون أن يصارح شعبه بما يشكو منه من سقم، وإذا ما كان ذلك المرض يجعله على قدرة على ممارسة مهامه وحكمه.
ففي البلدان الديمقراطية يتم تتبع صحة رئيس الدولة بكل تفاصيلها، بقصد معرفة مدى قدرته على مواصلة أعماله في منصبه العالي، الذي يؤثر على البلاد بقراراته.
ولقد أقدم الرئيس شافاز على السفر مجددا إلى كوبا لتقضية فترة غير معروفة من حيث الطول لتلقي العلاج، بيد من سيكون القرار وهل يصح فعلا تفويض صلاحيات رئيس الدولة لمدة طويلة نسبيا ، وما هي كيفية مواجهة القرارات المهمة.
نجد هنا كل مقومات الدولة الإستبدادية، حيث إن الرئيس يقرر كل شيء حتى ترك القرار الأهم في الدولة ، بيد رجال لا يعرف مدى قدرتهم، ومهما يكن من أمر لا يعرف مدى كفاءتهم لتسيير شؤون الدولة تحت مسؤولية رئيس غائب لفترة غير معروفة ولا محددة، وبمرض غير معروف إن كان سيطول علاجه، وما إذا كان سيؤدي لإعاقة وقتية أو دائمة وربما حتى الوفاة.
وفي دولة الإطلاق كما كان يقول ابن أبي الضياف لا تجد اعتبارا للشعب وللمواطنين ، فيتقرر مصيرهم لا بأيديهم كما هو المفروض بل بين أيد قليلة وربما ليست هي في حد ذاتها في موقع اتخاذ القرار إن كان بيدها قرار.
ولذلك فإن الذين يبدو لهم أن شيفاز هو بطل منقذ، وجب عليهم إعادة تقييم مواقفهم، على أساس أن أي شخص له حق المشاركة في اتخاذ القرار ، وأنه لا أقل من أن يعرف بصحة المسؤول الأول في البلاد لما في ذلك من مساس به شخصيا ومؤسساتيا وحتى عائليا، ليس شيفاز ذلك الملاك بل هو ديكتاتور مثل غيره، ولذلك فإن التعامل معه لا بد أن يضع في الاعتبار تلك العوامل.
المدير العام رئيس تحرير صحيفة المحرر التونسية
الخميس، ٧ يوليو ٢٠١١
ماريو فارغاس يوسا: لولا كتاباتي الصحافية لما كتبت نصف رواياتي!
ماريو فارغاس يوسا |
ثمان وعشرون سنة بعد الكولمبي غارسيا ماركيز - عدوّه اللدود -، وعشرون سنة بعد المكسيكي أوكتافيو باث، سيلتحق صاحب "المدينة والكلاب" بهذين العلمين الكبيرين في الأدب الأمريكي اللاتيني. إنه راء مثلهما، تشكل رواياته مرآة وهاجة لقارة لطالما شهدت تمزقات وانفجارات ومفارقات، سعى فارغاس يوسا في رواياته إلى معانقة قدر أمريكا اللاتينية بأوهامها وأحلامها المجهضة وأساطيرها التي سحقتها أحذية الديكتاتوريين .
يتيم الثورات المستحيلة، عملاق الكتابة، عامل بلا كلال ـ يقارن بفكتورهوغو ـ لم يتخل فارغاس يوسا عن الالتزام، في البداية كان في صف حكومة فيديل كاسترو، ثم يمّم شطره، شيئا فشيئا، نحو اليمين الليبرالي، ومنذ ذلك الحين حمل حملة شعواء، في الصحافة، على الحكومات التقدمية في أمريكا اللاتينية .
ولد في آذار ( مارس) 1936، ودرس في جامعة ليما، ثم عمل مصححا وناقدا أدبيا وسينمائيا، ناضل في صفوف الشبيبة الشيوعية قبل أن ينفصل عنها بسبب توجهاتها الستالينية، ثم طار إلى مدريد التي أنجز فيها أطروحته ثم إلى باريس أواخر الخمسينيات .
حاصل على أربعين دكتوراه، يعيش اليوم بين باريس ولندن وبرشلونة. يواصل فارغاس يوسا العمل بلا انقطاع، وسيصدر له عمل جديد في اسبانيا "حلم السلتي "، وهو سيرة روائية عن روجيه كاسمان ( 1864 ـ 1916)، وهو شاعر وثوري إيرلندي وتاجر أسلحة ودبلوماسي بريطاني، فضح فظاعات الاستعمار في إفريقيا والبيرو .
يتبدى فارغاس يوسا، من كتاب لآخر، أحد أعلام الأدب العالمي المبرزين، ولن تضيف جائزة نوبل المتأخرة شيئا لهذا الرجل الذي طبقت شهرته الآفاق منذ زمن بعيد .
الحوار
* أقامت لكم باريس معرضا، وهي المدينة التي كنتم في مرحلة المراهقة تحلمون بالعيش فيها. ما الذكريات التي تحتفظون بها أثناء مجيئكم عام 1959، وكان لكم من العمر ثلاثة وعشرون عاما؟
* في البداية تأثرتم بسارتر، ثم أصبحتم من أتباع كامو. هل على الكاتب أن يكون ملتزما؟
* كتبتم بأن الأدب كان دائما فعلا ثوريا.
* لما كنتم مرشحين للانتخابات البيروفية عام 1990، قلتم: "موهبة الكاتب لا تتطابق والسياسة والغزو وممارسة السلطة". كانت مفارقة. أتضعون الأدب دائما في مرتبة أعلى من السياسة؟
* هل تواصلون الالتزام السياسي عبر الصحافة؟
إنه لأمر فظيع أن نرى السياسات تخرب اللغة الحية التي تصبح في استعمالاتها مناطق مشتركة، لغة مدنسة، بينما بمقدور الكاتب أن يطهّر اللغة من كل التعابير الجامدة التي تفسد الفكر .
* كنتم، لفترة معينة، شبيها بمداح لليبرالية الاقتصادية.
* بقيتم على صداقة مع جميع كتاب أمريكا اللاتينية الكبار، واليوم تكتبون مقدمة لـ "منتخبات من القصة القصيرة الأمريكية اللاتينية المعاصرة". ما الذي تغير بين جيلكم وجيل اليوم؟
* في تشرين الثاني ( نوفمبر)، ستصدر باللغة الإسبانية روايتكم الجديدة "حلم السلتي" المكرسة للدبلوماسي والناشط الإيرلندي "روجي كاسمان".
* ما الكتب الثلاثة التي ستحملونها إلى جزيرة مهجورة ؟
الثلاثاء، ٢٦ أبريل ٢٠١١
الشيوعي الكوبي يجدد ثقته بالحرس القديم
فيدل كاسترو تخلى عن مناصبه لكن بقية الحرس القديم احتفظت بمواقعها |
الخميس، ٧ أبريل ٢٠١١
أنباء أحداث العام 1989 لم تصل إلى بعض البلدان
9 تشرين الثاني/نوفمبر 1989: الصورة الأيقونية تلتقط منظر الجماهير المحتشدة عند أعلى جدار برلين بينما كان الناس يحتفلون بتفتته. وهي رمز أصبح معروفاً عالمياً لنهاية العالم الذي كانت قسمته الأنظمة الشيوعية القمعية.
أو هل هو كذلك فعلا؟
بعد انقضاء عشرين عاماً على هذا الحدث، لم يشاهد أي واحد من الملايين الـ 23 من مواطني كوريا الشمالية حتى صورة واحدة لهذا الحدث. انه أمر يثير ينطوي على قدر كبير من المفارقة، لأن أقرب شيء لنقطة التفتيش شارلي عند جدار برلين هي نقطة بانمونجوم الحدودية بين كوريا الشمالية والجنوبية. هناك، تجد جنود قسمي آخر دولة قائمة في العالم حتى الآن من الدول التي قسمتها الشيوعية يتبادلون النظرات المنطوية على التهديد مع بعضهم البعض. بالكاد يُفضّل أي كان، بما في ذلك النظام في كوريا الشمالية، هذا الجدار بين الكوريتين، ولكن من الصعب جدا التعامل مع الحكام الدكتاتوريين في كوريا الشمالية الحاكمين بالوراثة والمصابين بجنون الاضطهاد.
ويمثل نظام كوبا نظاماً آخر لا يزال يتعلق بالشيوعية ويضطهد مواطنيه بإسم تلك العقيدة السياسية. يتمثل الجدار في كوبا بجدار ماليكون، الجادة المحاذية لساحل البحر في هافانا حيث يأتي الكوبيون لمشاهدة البحر والعالم ما وراء جزيرتهم، العالم الحر الذي لا يستطيعون السفر إليه بحرية. لم تنشر في كوبا ولا صورة واحدة بصورة قانونية لجدار برلين يوم 9 تشرين الثاني/نوفمبر 1989.
هذان النموذجان هما حالتان متطرفتان للحكم الشيوعي الديكتاتوري المستبد. لا زالت مخلفات الجدار باقية في أجزاء عدة من الاتحاد السوفياتي السابق، مثل بيلاروس، وتركمنستان، واوزبكستان، التي هي من بين أبرز الأمثلة على ذلك. ولكن القليل من الناس في مينسك، أو اشغابات، أو طشقند يتجاهلون المظالم التي تقع ضدهم. فلديهم أفكار معارضة، لكنهم لا يستطيعون التعبير عنها علناً.
قد لا يعرف الناس في هافانا ما تعنيه كلمة "معارضة" عندما يسألون عن معنى عبارة "آراء معارضة". ولكن في بيونغ يانغ لا يعرف الناس لا معنى كلمة "معارض" ولا حتى كلمة "رأي".
الثلاثاء، ١٥ مارس ٢٠١١
الكنيسة الكاثوليكية: كوبا تطلق سراح 10 معتقلين سياسيين آخرين
إلياس بيسيت أحد المعتقلين المفرج عنهم من كوبا |
ومن بين المعتقلين المطلق سراحهم إلياس بيسيت، الذي اعتقل عام 2003 مع 74 ناشطا معارضا آخر وتلقى حكما بالسجن 25 عاما. وكانت الإجراءات الصارمة التي اتخذت ضد هؤلاء قد دفعت الاتحاد الأوروبي لتوقيع عقوبات ضد كوبا.
وجاء إعلان إطلاق سراح هؤلاء أمس السبت بالتوقيت المحلي، في اليوم ذاته الذي أصدرت فيه محكمة كوبية حكما بالسجن 15 عاما، بحق المقاول الأمريكي آلان جروس، لإدانته بمزاولة أنشطة تخريبية ضد الحكومة.
وخلصت المحكمة إلى أن جروس (61 عاما)، وهو مقاول بشركة تعمل لحساب وزارة الخارجية الأمريكية، قام بتوزيع معدات اتصالات بالأقمار الصناعية، بما يخالف القوانين في تلك الجزيرة الكاريبية.
وقالت المحكمة إن جروس أنشأ شبكة سرية للدخول على الإنترنت بهدف مساعدة جماعات المعارضة على تنظيم أنفسهم ضد حكومة الرئيس راؤول كاسترو، مشيرة إلى أن تصرفاته انتهكت "السلامة الإقليمية للدولة".
وأدانت الحكومة الأمريكية الحكم الصادر بحق مواطنها.
وقال أسقف هافانا أورلاندو ماركيز، إنه بعد إطلاق سراح المعتقلين العشرة، يكون قد أطلق سراح 94 شخصا من المعتقلين السياسيين. وجرى ترحيل أغلب هؤلاء المطلق سراحهم إلى أسبانيا مع أسرهم. ولعبت الكنيسة الكاثوليكية دورا بارزا في التفاوض من أجل إطلاق سراح هؤلاء الناشطين.
الأحد، ٢٠ فبراير ٢٠١١
كوبا: الافراج عن سجينين سياسيين رفضا المغادرة الى المنفى
المعارضان الكوبيان مويا وماسيدا بعد اطلاق سراحهم |